-پاسخ آیت الله سیستانی درباره لباس مشکی در محرم وصفر
-پاسخ آیت الله خامنه ای درباره افطار کردن با تربت امام حسین علیه السلام
-دست زدن همراه با شادي و خواندن و ذكر صلوات بر پيامبر اكرم و آل او(ص) درجشن هايي كه به مناسبت ايام ولادت ائمه(ص) و اعياد وحدت و مبعث برگزار مي شود چه حكمي دارد؟ اگر اين جشن ها در مكانهاي عبادت مانند مسجد و نمازخانه هاي ادارات و يا حسينيه ها برگزارشوند، حكم آنها چيست؟
-پاسخ آیت الله شبیری زنجانی درباره جشن عروسی در ماه محرم وصفر
-پاسخ آیت الله مکارم شیرازی درباره اصلاح و آرایش در ماه های محرم و صفر
-پاسخ آیت الله روحانی درباره جنگ عایشه با امیرالمؤمنین (علیه السلام) از همه گناهان بدتر بود
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز روز عید غدیر
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز عید غدیر
-پاسخ آیت الله حکیم در باره افضل بودن حضرت علی علیه السلام از بقیه ائمه وپیامبران
-پاسخ آیت الله وحید خراسانی درباره سیگار کشیدن در ماه رمضان

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

  کد مطلب:17300 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:2

ما هي المؤثرات التي تؤثر علي المشيئة الإلهية ؟
نحن الشيعة نعتقد بالبداء و الحقيقة أنه مفهوم حضاري و وجداني في خلد الإنسان ، لكن ألا يعني البداء فوضوية النظام الإلهي ، طبعا إذا اتفقنا علي أن البداء هو علم الله المتحرك أو أن الله قد يبدو له شيء و علي أساسه يغير بعض الأشياء الأخري ، مثلا لو أن الأئمة عليهم السلام تسلموا مقاليد الحكم في الدولة العباسية كمثال فما حاجتنا للمهدي و الأئمة من بعد الإمام الذي يتقلد الحكم لو افترضنا ذلك الإمام الصادق أو الرضا ، من هنا نعني فوضوية النظام الإلهي ضمن عقيدة البداء ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
جـ 1 : قد جاء في حديث الكاظم (ع) في تعريف العقل انه ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ، وهو يشير عليه السلام الي تعريف العقل العملي أو العقل بدرجة العمّال المسيطر علي باقي قوي النفس الغرائزية الحيوانية من الغضب والشهوة وشعبهما وفي نهج البلاغة كم من عقل أسير تحت هوي أمير ، وقد قوبل العقل مع الجهل ، ولم يجعل في قبالة العلم وقد ذكر في الحديث الأول جنوداً للعقل وجنودا للجهل وفي بعض الأحاديث ان العقل نور والجهل ظلمة والعقل يطلق علي معاني فعند الفلاسفة يطلق علي العقل النظري أيضاً وهي قوة إدراك المعاني المجرّدة وقد يطلق عند علماء النفس علي قوة الفكر والتفكر . وهناك بحث عن معني تجرد العقل ثم ارتباطه بالقلب والروح .
جـ 2 ـ قد ذكر في القرآن الكريم واحاديث النبي (ص) وأهل بيته أن مما يؤثر علي مشيته تعالي الدعاء فانه ورد انه يحجب القضاء المبرم ، وكذلك الصدقة ، وكذلك صلة الرحم وعموماً قد ورد في كل عمل صالح وكل طاعة لله تعالي وبر وخير أنه يسبب حصول توفيق لهداية اكثر وتقدير إلهي أوفق .
جـ 3 ـ هناك مفارقة بين البداء والفوضوية في التدبير الإلهي ، فإن الفوضوية تعني العفوية والإتفاق والصدفة واللاقانون وليس لذلك مجال في التدبير والمشيئة والقضاء والقدر بل قد جعل لكل شيء سبباً الا أن انتظام الاشياء في منظومة السببية والمسببية والعلية والمعلولية لا يعني وصله وغلق باب الأمل والرجاء بالله تعالي ولا فتح باب الياس والقنوط فانه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ، فمن تلك الاسباب والمسببات المجعولة هو الدعاء والصدقة والتوبة والعمل الصالح والاستقامة فإنها تغيّر التقدير والقضاء إلي الخير من بعد ان كان سيئا ، وهذا لا يخرج القدر والقضاء عن قانون الاسباب والمسببات بل هو تحكيم له لأن هذه الأمور الصالحة هي أيضاً مجعولة اسباب في الجعل والتكوين الإلهي ، فلو لم تؤثر لكان خلفاً للنظام الإلهي كما أن التقدير والقضاء المبدل السابق كان وفق اسباب حاصلة سابقاً مؤثرة الا أنها عرض لها اسباب اقوي تأثيراً فنسخت تأثيرها ، كما أن من حكمة البداء هو غلق باب الرجاء المفرط بنحو يؤدي إلي التواني عن العمل والتواكل والتسويف ونحوه فيتعلق العبد باعمال صالحة سابقة او بنسبة إلي آباء صالحين أبرار أو نحو ذلك ويترك العمل الصالح أو قد ينغمس في العمل الطالح تواكلاً وقد ورد عن الرضا (ع) لا تتكلوا علي محبتنا وولايتنا وتتركوا العمل كما لا تتكلوا علي اعمالكم وتتركوا محبتنا وولايتنا فالبداء يحفظ الحالة الوسطية في السير سواء بالنسبة للصالحين أو الطامحين ومن ثم يتساوي الخوف والرجاء وهو ضابطة التكامل والحيوية والانبعاث للصلاح والمضي في الطريق المستقيم ، كما ان من حكمة البداء الاعتقاد بقدرة الله تعالي اللامتناهية فليس قدرته مغلولة مكبلة بقضاء وقدر معين بل كل يوم هو في شأن ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ) ، ومن ثم تري سيد المرسلين (ص) واشرف البشرية والكائنات علي وجل وخوف من ربه تعالي ، وكذا أهل بيته المعصومين (ع) ، وهذا ميزان الحركة في طريق التكامل وعدم الوقوف عند درجة بل مواصلة الاستباق الي الخيرات ، وكل هذه المنظومة من الاسباب المتداخلة لا تخرج عن إحاطة علم الباري القديم تعالي شأنه ، وهو معني جفّ القلم بما كان ويكون الي يوم القيامة لكن لا بمعني سلب الاختيار ولا بمعني عدم البداء وعدم النسخ التكويني والجمود وغلول يد الرحمن بل ما قبل البداء وبعده وأثناءه وغير ذلك كلها لا تخرج عن حيطة علم الباري ونظام تدبيره الحكيم ، نعم من لا يطلع علي حقايق الأمور يخيّل اليه الصدفة والعفوية والاتفاق من دون قانون تكويني حاكم وهي السنن الإلهية في خلقه ، والذي يستغرق في تدبر السنن الإلهية من إحاطة بها غورا يخيّل إليه الجمود وسلب الاختيار واليأس من رحمته فليس من مقصود وراءه تعالي ولا دونه ، إليه الرجعة والمنتهي .

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.